* أكاديمية "تفسير" تقدم : 6 برامج علمية وتغطي 85 دولة ومسجل فيها 600 ألف طالب
رعى المستشار بالديوان الملكي إمام وخطيب الحرم المكي الشريف الشيخ د. صالح بن حميد، مساء يوم الاثنين 17-9-1438هـ الموافق 12-6-2017م بمكة المكرمة،
حفل تدشين أكاديمية "تفسير" بالشراكة مع أوقاف محمد بن عبدالعزيز الراجحي.
حضر التدشين أئمة الحرم المكي؛ الشيخ د.صالح بن طالب، والشيخ د. ياسر الدوسري، ورئيس اللجنة الوطنية للأوقاف بمجلس الغرف السعودية بدر بن محمد الراجحي.
وتعدّ أكاديمية "تفسير" المشروع التعليمي لمركز "تفسير" للدراسات القرآنية، وهي أحد المراكز المتخصصة والمتميزة في العناية بالقرآن وعلومه والأولى من نوعها في العالم في مجال صناعة المفسر، وهي أكاديمية إلكترونية تعنى بالتعليم عن بُعد ومتخصصة في هذا المجال.
وتقدّم أكاديمية "تفسير" ستة برامج علمية متخصصة؛ حيث تم استكمال وإطلاق البرنامجين الأول والثاني منها، وسيتم تباعاً إطلاق بقية البرامج التعليمية، وتغطي الآن 85 دولة على مستوى العالم، وقد تقدّم للتسجيل فيها أكثر من 600 ألف طالب، وتعمل الأكاديمية على صناعة نخبة من المفسرين المتميزين، والذين يتم إعدادهم وفق برامج تعليمية متنوعة تصقل مهارات الطلاب وتعدّهم الإعداد العلمي والمهاري الذي يؤهلهم للحصول على الشهادة الأكاديمية المتخصصة في هذا المجال.
وألقى الشيخ صالح بن حميد كلمة بعد توقيع اتفاقية التعاون بين أوقاف محمد الراجحي ومركز "تفسير"، أكد فيها أهمية طلب العلم وضرورة إيصاله للناس بمختلف الوسائل، وتطرق لضرورة أخذ العلوم من مصادرها الأساسية، مشيراً إلى أن هذا سيعمل على تحصين الأمة من الانحراف عن المنهج الصحيح.
وقدّم الشيخ صالح بن حميد شكره للقائمين على هذا المشروع الرائد والمهم، مؤكداً ضرورة العناية به وتطويره والحرص على الاهتمام بمعايير اختيار الطلاب.
وقدّم شكره لأوقاف الشيخ محمد الراجحي على دعمهم وتبنيهم لهذه الأكاديمية، حاثاً رجال الأعمال على تقديم أموالهم لدعم مثل هذه المشاريع المباركة.
وأكد بدر الراجحي أن هذه الشراكة موفقة مع مركز متميز ومشروع رائد وعالمي يستخدم أحدث الأساليب التعليمية المبتكرة ليسهم في خدمة القرآن وعلومه، وهو خير ما تُنفق فيه الأموال.
وثمّن "الراجحي" رعاية المستشار بالديوان الملكي الشيخ صالح بن حميد، لهذا الحفل، وثمّن جهود مركز "تفسير" والقائمين عليه، وأشاد بالعمل المتميز الذي يقومون به، متمنياً أن تمتد الشراكة مع المركز لخدمة القرآن وأهله.
وأهاب "الراجحي" برجال الأعمال والموسرين والأوقاف الإسهام في خدمة مثل هذه المشاريع وتبنّيها؛ لما لها من أثر في إتاحة الفرصة للراغبين في تعلم العلم الشرعي الصحيح، خاصة أن رسالة هذه البلاد المباركة وعقيدتها ومنهجها المعتدل البعيد عن الغلو والتطرف لا بد من إيصاله من خلال هذه الوسائل للعالم، وهو ما تقوم به هذه الأكاديمية.
وبيّن "الراجحي" أن الاتفاقية التي تم توقيعها هي امتداد في تميز الأوقاف واستمرار لدعمها ورعايتها للمشاريع النوعية التي تحقق الأعظم أجراً والأكثر نفعاً.
وأكد مدير عام مركز "تفسير"، فضيلة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري أن هذه الشراكة مع أوقاف الشيخ محمد الراجحي هي إحدى الشراكات الناجحة بمختلف المقاييس؛ نظراً لما أسهمت به من نتائج أثمرت عن مثل هذا المشروع المهم والمتميز.
وكرّم الشيخ صالح بن حميد، فِي نهاية الحفل، أوقاف الشيخ محمد الراجحي -رحمه الله- ممثلاً في رئيس مجلس النظار، وبقية الداعمين للمركز والعاملين فيه.